قصه خياليه بعنوان فلسفة الوجود
صفحة 1 من اصل 1
قصه خياليه بعنوان فلسفة الوجود
السلام عليكم
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الارض بشر بعد.....
كانت الفضائل والرذائل...تطوف العالم معا..
وتشعر بالملل الشديد...
ذات يوم...وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
اقترح الابداع لعبة..واسماها الاستغماية..او الطميمة...
احب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون:اريد ان ابدا...اريد ان ابدا...
انا من سيغمض عينيه..ويبدا العد.....
وانتم عليكم مباشرة الاختفاء...
ثم انه اتكأ بمرفقيه..على الشجرة ..وبدأ..
واحد...اثنين...تلاتة...
وبدات الفضائل والرذائل بالاختباء...
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
واخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...
دلف الولع.. بين الغيوم..
ومضى الشوق الى باطن الارض ....
قال الكذب بصوت عال:ساخفي نفسي تحت الحجارة ..ثم توجه لقعر البحيرة
واستمر الجنون :تسعة وسبعون ...ثمانون...واحد وثمانون ..
خلال ذلك اتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها..ماعدا الحب...
كعادته..لم يكن صاحب قرار..وبالتالي لم يقرر اين يختفي...
وهذا غير مفاجىءلاحد...فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب...
تابع الجنون: خمسة وتسعون.......سبعة وتسعون.......
وعندما وصل الجنون في تعداده الى :مئة
قفز الحب وسط اجمة من الورد ..واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه ..وبدا البحث صائحا:انا ات اليكم.... انا ات
اليكم.............
كان الكسل اول من انكشف...لانه لم يبذل اي جهد في اخفاء نفسه...
ثم ظهرت الرقة المختفية في القمر...
وبعدها..خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس....
واشار الى الشوق ان يرجع من باطن الارض...
وجدهم الجنون جميعا"..واحدا بعد الاخر.......
ماعدا الحب........
كاد يصاب بالاحباط والياس..في بحثه عن الحب...حين اقترب منه الحسد
وهمس في اذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكة خشبية اشبه بالرمح... وبدا في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
....
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
ظهر الحب..وهو يحجب عينيه بيديه..والدم يقطر من بين اصابعه..
صاح الجنون نادما: يالهي ماذا فعلت؟..
ماذا افعل كي اصلح غلطتي بعد ان افقدتك البصر؟...
اجابه الحب: لن تستطيع اعادة النظر لي ...لكن ما زال هناك ما تستطيع
فعله لاجلي... كن دليلي...
وهذا ما حصل من يومها...يمضي الحب الاعمى .......يقوده الجنون.
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الارض بشر بعد.....
كانت الفضائل والرذائل...تطوف العالم معا..
وتشعر بالملل الشديد...
ذات يوم...وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
اقترح الابداع لعبة..واسماها الاستغماية..او الطميمة...
احب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون:اريد ان ابدا...اريد ان ابدا...
انا من سيغمض عينيه..ويبدا العد.....
وانتم عليكم مباشرة الاختفاء...
ثم انه اتكأ بمرفقيه..على الشجرة ..وبدأ..
واحد...اثنين...تلاتة...
وبدات الفضائل والرذائل بالاختباء...
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
واخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة...
دلف الولع.. بين الغيوم..
ومضى الشوق الى باطن الارض ....
قال الكذب بصوت عال:ساخفي نفسي تحت الحجارة ..ثم توجه لقعر البحيرة
واستمر الجنون :تسعة وسبعون ...ثمانون...واحد وثمانون ..
خلال ذلك اتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها..ماعدا الحب...
كعادته..لم يكن صاحب قرار..وبالتالي لم يقرر اين يختفي...
وهذا غير مفاجىءلاحد...فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب...
تابع الجنون: خمسة وتسعون.......سبعة وتسعون.......
وعندما وصل الجنون في تعداده الى :مئة
قفز الحب وسط اجمة من الورد ..واختفى بداخلها..
فتح الجنون عينيه ..وبدا البحث صائحا:انا ات اليكم.... انا ات
اليكم.............
كان الكسل اول من انكشف...لانه لم يبذل اي جهد في اخفاء نفسه...
ثم ظهرت الرقة المختفية في القمر...
وبعدها..خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس....
واشار الى الشوق ان يرجع من باطن الارض...
وجدهم الجنون جميعا"..واحدا بعد الاخر.......
ماعدا الحب........
كاد يصاب بالاحباط والياس..في بحثه عن الحب...حين اقترب منه الحسد
وهمس في اذنه:
الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكة خشبية اشبه بالرمح... وبدا في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
....
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
ظهر الحب..وهو يحجب عينيه بيديه..والدم يقطر من بين اصابعه..
صاح الجنون نادما: يالهي ماذا فعلت؟..
ماذا افعل كي اصلح غلطتي بعد ان افقدتك البصر؟...
اجابه الحب: لن تستطيع اعادة النظر لي ...لكن ما زال هناك ما تستطيع
فعله لاجلي... كن دليلي...
وهذا ما حصل من يومها...يمضي الحب الاعمى .......يقوده الجنون.
محمد- مـديـر الموقـع
-
عدد المساهمات : 209
نقاط : 640
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
العمر : 34
مكان الإقامة : aleppo
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى